صهباء



الحـســن أنتِ نـعيــمه وبـهــاؤه وليـهـيـبهُ

خـداكِ وجـه الصبح لما أشــــرقت قسماته

ولمــاكِ من شفق الغروب توردت جمراته

لو يرضى عنى زمانى يوماً كنت قد قبّلته

وشَــعركِ المســــدول ليلٌ ارتـخت أسـتاره

وكـــلامك المعـسـول فــن آه لو صـــورته

لو أن للإبــداع أرضٌ أو ســـــماء تظــلـه 

لكـنــت أنـتِ مــكانــه وزمـــــانه وأصــــله