يا ريتنا كنا فى غابة

ليه يا إنسان ما بقتش إنسان

خرجت من جلدك لجلد تعبان

لعدت بطبطب على أخوك ولا تنصحه

وتعمل اللى فى نفسك وإنت قاصد تجرحه

بقينا نقول الإنسان كان زمان
:
:
و بيقولوا عايشين فى غابة !!

بعد ما خلى العَمرانة خرابة

عمرك شفت أسد ياكل أبوه

ولا ديب يبيع كِلية أخوه

دا الوحوش بالنسبه لنا غلابة
:
:
عايز تتهنا من غير مشقة

أو رزق واسع ما تسعى ! ليه لأة

ليه عايز اللى فى إيد غيرك يزول

وتسيب المجرم وتبهدل ابن الأصول

هو ربنا مش مقسم الأرزاق ؟ أيوه ، ولا لأة
:
!!!!!!

من تخاريفى !!!!!

عالم مثالى



عالم مثالى فيه البشر رحيم ، له مشاعر مختلفة .
كأنه خلق من مادة راقية ، لا تسمع فيه إلا عبارات الود والإطراء.
إذا احتاج أحدهم المساعدة فيجد أكثر من يد ممدودة
لا مكان فيه للمشاحنات .
إذا كنت فى حزن تجد من يواسيك ، ويفرح الجميع وتتلقى التهانى عند فرحك دون رياء ولا نفاق ولا حسد.
هذا العالم تدخله بضغطة زر إنه هذا العالم ، عالم النت .


وإذا اضطررت لإغلاقه وسلمت نفسك للحياة الطبيعية ..
تصطدم بأنواع مختلفة من البشر دنيا فيها الصراع على أشده .
بين حاقد يتربص بك المصائب بل ويدبر ، ولا مانع من أن يعلن ذلك فى تهديد وتحدٍ لكل الأخلاق الكريمة
ومن يبتزك إذا رأى معك ما ينفعه.
فى الشارع البعض مشتت .
ربما المعايش التى أخذت لبهم فأنستهم حقوق الغير أنستهم الود

حتى تلك الكلمة التى أمرنا بها رسولنا ( الذى يدّعون إتباعه ) قد نسوها ، و ربما ليس هناك وقت لها .
فلا أحد يتذكر قول ( السلام عليكم ) عند لقاء أخيه .
وإذا ألقيت السلام فالرد بصعوبة شديدة ، لها ثقل غريب على اللسان .
ربما انتشر بين هؤلاء السائرون بعض الطيبين ، ولكنهم محجوبون لقلتهم .

أو ربما قابلت صديقاً يساعدك على استرجاع حالتك وتفاؤلك ولكن ليس بالقدر الكافى .
حينها تعود مسرعاً إلى العالم المثالى .


:

آثرت أن أبقى منسياً



أعيش بين طيات البشر أرقبكِ


أتلصص لحظات فيها تظهرين


أحرص على ألا تشعرين


استمد من محياكى حياتى

كما استمد النبات من الشمس حياته


دون أن يضمهما لقاء


آثرت أن أبقى منسياً

ربما إن اقتربتُ قتلتنى كلمات لا أرضاها

فالنبات لا يلمس الشمس التى تعطيه ضياها

ربما تجديننى فى باقة ورد لمستها يداكِ

أونسمة ريح تحمل منى أشواقى


أوبين ستائر الليل وقلمى وأوراقى



***

مش هندخل النار لو زرعنا نخل

فى مدونة إنترنتاوى موضوع عبارة عن دعوة لزراعة شجرة
ومن الأشجار الغريبة شجرة تطرد الحشرات اسمها شجرة النيم
وبالإضافة لهذه الشجرة النافعة :
يوجد فى بلادنا الكثير من أشجار النخيل الأفرنجى ( يستخدم للزينة ) يعنى لا نستفيد منه شيء .
ماذا لو تم زراعة نخل نستفيد منه يعنى نخل بصحيح ؟
فى الشوارع أو على كل كورنيش وفى المدن الجديدة أو حتى أمام المنزل . وهو يتحمل العطش وملوحة الأرض .حتى لو تركت ووقع بلحها على الأرض أو حتى سرق فهى صدقة
فالرسول يقول " ما من مؤمن يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة " أو كما قال .
أليس من الممكن عمل اكتفاء ذاتى لكل مدينة بل والتصدير أيضا .
على أن يتولى زراعتها المجالس المحلية فى كل مدينة وبالطبع تعيين مختصين فى الزراعة ممن يجلسون على المكاتب لعلهم يعملون شيئاً مفيداً
و يبلغ إنتاج النخلة الواحدة حوالي 100 كغ ويصل إلى 400 كغ في بعض الأنواع .
فما سر التمسك بأشجار عقيمة ؟ ما المانع أن تكون أشجار مثمرة وللزينة فى نفس الوقت ؟

أين إحساسك بى ؟










أين إحساسك بى

أنى عدت إليك ِ

لأتمم نظم القصة

وحكاية تحسبينها سُلطة

ما كنت أحمل يوماً إليكِ المقامع

أوأرى أثر حبى إليك مدامع

وددت لو آخذكِ لعالمى

فلا تراك إلا عينى من العيون

ما أحمل إلا عشقاً حاصركِ

فحسبتيه قيوداً وسجون

هيا نشوه تاريخنا


فى أحد القنوات الكوميدية شعرت بالمهانة والحزن وأنا أرى هذا البرنامج.
هو برنامج كوميدى بالطبع مبنى على عرض أحداث لأفلام قديمة بطريقة حديثة و ساخرة
وكان فى هذا العرض يقومون بتمثيل جزء من فيلم وطنى ( يحكى فترة ما قبل الثورة ثم قيام الثورة وتطهير البلاد من الإقطاعيين ) كلنا أكيد شاهدناه هو فيلم ( رد قلبى )
فدارت الحوارات بين هؤلاء الممثلين الساخرين بطريقة سخيفة فالضباط الأحرار كانوا يطلقون عليهم الضباط الشطار وعندما يتقابل الضابط على مع زملاءه يخبره أحدهم أنه من الشطار . ثم يقول له ساخراً وإنت بقيت من الشطار يا على ويتبادلان الضحكات فى أسلوب ساخر
كما أن والده ( والذى كان فى الفيلم الأصلى الفنان القدير حسين رياض ) فبدلوه بشخص معتوه عنده مرض الزهايمر ذو تعليفات مقرفة ومقززة

وإنجى بطلة الفيلم تعود إلى بيتها بعد الفجر فيقابلها أخوها غاضباً وفى أسلوب ساخر يدل على أنهم على علم أنها كانت مع شباب فى الكباريه وأن أبوها حرّج عليها ألا تدخل البيت بعد الثالثة صباحة فتغضب ثم تطرد أخوها من البيت وهكذا باقى الأحداث مما يعطى انطباع لدى المواطن والأطفال بالذات الذين لا يعرفون التاريخ أن هذه الثورة كلام فارغ وما درسوه عن الضباط الأحرار تهريج .

وسألت نفسى لو أن إسرائيل حاولت تشويه التاريخ المصرى من خلال التليفزيون فماذا تفعل ؟
أعتقد أنها لن تجد مثل هذه الحثالة من الممثلين ليقوموا بهذا الدور ولو حاولت عرض هذه السخريات فى التليفزيون المصرى فستجد صعوبة طبعاً ولكن هؤلاء المعتوهين من أجل الأموال وتحريك حالة البطالة التى يعانوا منها فعلوا هذا فماذا يا ترى رد فعل مسئول إسرائيلى بعدما شاهدنا ونحن نشوه تاريخنا بأيدينا ؟
فلا نعجب عندما يشوهوا هم تاريخنا فى مدارسهم عندما يعلمون أولادهم أن أرضهم من المحيط للخليج وأنهم يجب أن يستردوها من العرب الأوغاد !!