التربية أم التعليم

لاحظت من خلال تدريسى لطلبة الابتدائى ، أنه كلما حدثتهم عن حسن الخلق ( من خلال الدين ) تزداد استجباتهم مع مرور الأيام وتتحسن أخلاقهم . وذلك دون اللجوء إلى التهديد .
وذلك عند وقوع حدث معين أو مشكلة بين طالب وزميله فأذكر ما يقابل هذا الموقف من خلال الأحاديث أو الآيات .
ولكن قد يتطلب هذا جهداً أكبر ، وتخصيص وقت من الحصة لذلك ( فترة وجيزة ).

وعلى مر الأيام وجدت فى المقابل أن تلاميذ الفصول الأخرى التى لا أدرس بها أكثر شغباً

والسؤال الآن:

وهل فى المنهج ما يسمح بذلك أو يساعد على ذلك ؟
طبعاً لا ،
لذلك يجب أن يكون المعلم ملماً إلى حد ما بقدر من الدين .
وشرط أساسى أن يكون هو خلقه حسناً . لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
فالكتاب المدرسى دائماً مع الطالب ولكن المعلم لا .

ما أريد قوله هو :
أن سوء الخلق لا يأتى من فراغ .

ليست هناك تعليقات: