الشهيد



قصة من خاطرى :

نهض الشهيد من مرقده ، يتنسم هواء وطنه بعدما تغذى جسده من ترابه ،
يتبع جسده حبيبات الرمال ، تناديه : عد إلىّ يا بنى . فينظر
مبتسماً ويرتمى نحو الأرض فى أحضانها ثم يواصل سيره .
يمشى مزوهاً ، دافعت عن ترابى .. وهنا أنقذت أخى ، وقتلت عدواً هناك .وفر آخر .
أعدتُ أمى إلىّ بعد سنين من التدنيس .
فهى الآن طاهرة .
ولكن ماهذه الرائحة ؟ .. أعرفها .. فقد شممتها قبل تكريمى .فلماذا تعود ؟
إنها تصدر من هناك !
إنهم هم مازالوا هنا ! يعربدون .. يدنسون .
هل أخذوها ثانية .. أم بيعت .. وعلام قـُتلتُ ؟
لا لن أتركهم هذه المرة . سلاحى ؟
أنتم أيها الـ ...
وتسير المجموعة فى طريقها حتى داسته الأقدام . فغاب فى التراب وساروا.

هناك تعليقان (2):

جلال كمال الجربانى يقول...

السلام عليكم

للأسف كلامك صح
ودم شهدائنا راح هدر
والدنيا إتلخبطت
وأعداء أعدائنا صاروا أعداء لنا
وعدوتنا اللدوده صارت شقيقه كبرى ومستشاره
ولوكان يعرف الشهيد باللى حيجرى ويكون
كان رمى سلاحه وقعد
-----
مدونه واعده وتستحق الزياره
وسأعود إن شاء الله لإستكمال جولتى فى أركانها

وتقبل تحيتى ومرورى

رضا الكومى يقول...

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واحد من العمال
أشكرك على تشجيعك لى وأتمنى ألا تحرمنى من توجيهاتك القيمة و بالمناسبة أحييك على مدوناتك الرائعة .
لك كل الود